لبنان أمام أيام عصيبة وفرنسا تتدخل... ولكن!

3802120

لا زال الترقب سيد الموقف لما سيقدم عليه الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، وخصوصاً في ظل حديث عن تشكيل حكومة وسوى ذلك، في وقت ثمة معلومات لموقع LebTalksعن أيام عصيبة ستمر بها الساحة الداخلية، وقد تصل الى الفوضى والنزاع السياسي وربما الى أكثر من ذلك، ربطاً بالانهيار الاقتصادي والحياتي والمعيشي المتمادي، الذي بدأ يُنذر بالنزول الى الشارع وقيام تحركات احتجاجية، من شأنها أن تؤدي الى زعزعة الاستقرار، والبعض يسعى أيضاً لتعطيل الاستحقاق الرئاسي، في حال لم يكن هناك من رئيس تابع لمحور 8 آذار، ويريده حزب الله على غرار الرئيس الحالي ميشال عون.من هذا المنطلق، عُلم بأن فرنسا سترسل موفداً الى لبنان، والمعلومات تؤشر الى أن اتصالات بدأت من قبل كبار المستشارين للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، مع رئيس الحكومة لدرس إمكانية تشكيل حكومة أو تطعيمها بوزراء، من أجل تمرير الاستحقاق الرئاسي وتجنّب الصدام بين ميقاتي وعون، وعلى هذه الخلفية قبل ميقاتي بهذه المهمة ويُدرك سلفاً أن عون وباسيل لن يقبلا بأي حكومة لا تضم وزراء تابعين للتيار الوطني الحر، من أجل إدارة البلاد في حال حصل فراغ رئاسي، وبناء عليه تبقى الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات سياسياً واقتصادياً، بينما تردد أكثر من جهة سياسية بأن المُقبل على لبنان صعب وقاس، وكل الأمور واردة في هذه الظروف الاستثنائية.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: