أشار سفير عربي إلى أنّه يشعر بقلق كبير حيال الوضع في لبنان.
ولفت السفير الذي تمنّى عدم ذكر اسمه إلى التطورات الأمنية التي تسارعت في الفترة الأخيرة، وقال: “لبنان أمام فرصة لإنقاذه تجلّت في انتخاب الرئيس جوزاف عون وتشكيل حكومة حدّدت لنفسها برنامجاً إنقاذياً وإصلاحياً يحظى بدعم دولي كامل، وخصوصاً من الأسرة العربية. ولكن ثمة أموراً باتت تبعث على القلق، ولاسيما في الحوادث الأمنية الاخيرة”، (في اشارة إلى الاعتداءات الإسرائيلية التي تصاعدت في الجنوب واستهداف الضاحية اضافة إلى اغتيال مسؤول في حركة حماس في صيدا فجر امس). وإذ أكّد السفير عينه انّه لا يعرف مدى التزام حزب الله بوقف اطلاق النار، أعرب عن قلقه من مواصلة الضغط على الحزب واستهداف قادته، وفق ما أعلن اكثر من مسؤول إسرائيلي، لمنعه من إعادة ترميم قدراته العسكرية، وكذلك قطع مصادر تمويله ومنعه من استعادة عافيته.
استطرد قائلاً: “إسرائيل تعتقد انّها أصابت الحزب بضعف كبير، ويبدو انّ هدفها الآني هو ممارسة المزيد من الضغط على الحزب وإبقاؤه في حال استنزاف شديد وطويل الأمد. اعتقد انّ الوضع على جانب كبير من الخطورة، ولذلك نؤكّد دعوتنا للجميع بالالتزام بوقف اطلاق النار، وتوفير الدعم الكامل للدولة اللبنانية لتقوم بواجباتها”.