بعد نجاح فرقة مياس في الوصول الى العالمية، الابداع اللبناني الفنّي ليس بجديد إذ أن فرقة الأنوار في مثل هذا اليوم 19 سبتمبر عام 1963 حققت نجاحًا باهرا في فيينا، حيث قدمت عروضها أمام أكثر من 12000 متفرج على مدى أمسيتين، عروض من الدباكات والأغاني سحرت الحاضرين الذين يحيون زكي ناصيف ووديعة ومروان جرار وتوفيق الباشا وجوزيف أيوب والعديد من المغنين والراقصين الشباب الآخرين الذين تواجدوا حينها لتقديم الفولكلور اللبناني في النمسا، وقبل ذلك كانت فرقة الأنور قد قدمت عروضاً في كل من دمشق وعمان والقاهرة وقبرص وباريس وفرانكفورت ووايسبادن.
الابداع اللبناني والنجاحات اللبنانية العالمية ليست بجديدة، فهي لطالما كانت نبض هذا البلد وفخره ولطالما كانت الإنجازات اللبنانية كبيرة وكثيرة لتبقي لبنان، مهما ارتكب الفاسدون، على خريطة الإبداع والثقافة والنجاح.
