لبنان الى فوضى عارمة...

InShot_20210330_100041959-780x470

تبدي أكثر من جهة سياسية مخضرمة، قلقها وهواجسها، من انفلات الوضع الأمني في البلد وحصول فوضى عارمة، على خلفية الأوضاع الاقتصادية والحياتية والمعيشية المنهارة والتي باتت تنذر بإنفجار اجتماعي لا يمكن حينها ضبطه نظراً لهذا الانحدار المخيف، ربطاً بمعاناة الناس ووصول حالتهم الى وضعيةٍ قد تفجر البلد برمته في ظل ما أقدم عليه مجلس الوزراء من الإعلان عن موازنةٍ ضرائبية بإمتياز.وفي هذا الإطار، ينقل على المواكبين لما يحصل اقتصادياً ومالياً، بأن الأرقام مخيفة والافلاس أضحى أمراً واقعاً ولم يعد هناك من مقومات دولة ولا من يحزنون ولهذه الغاية فالحل الوحيد، وفق ما يشير اليه أحد المراجع السياسية في مجالسه، هو الحوار مع صندوق النقد الدولي الى مؤتمر وطني عام بعد تسوية دولية شاملة، وإلا بات حزب الله من يسيطر على الدولة بالكامل وهو الآمر الناهي، وعندها سيدخل لبنان في حروب وفوضى وأزمات لا تحصل ولا تعد.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: