تواجه أربع دول عربية ظروفاً إقتصادية صعبة جعلتها ضمن أكثر 7 دول بؤساً في العالم في 2022 وفقاً لمؤشر البؤس العالمي، الذي يرصد أوضاع التعليم والصحة ودخل الفرد في كل دولة.
و بحسب ما أشارت اليه إحصائيات موقع "ستاتيستا" الأميركي التي تم نشرها أمس الأربعاء، فإن الدول الأربع هي:
- سوريا: في المرتبة الأولى عربياً والثالثة عالمياً.
- لبنان: في المرتبة الثانية عربياً والرابعة عالمياً.
- السودان: في المرتبة الثالثة عربياً والخامسة عالمياً.
- اليمن: في المرتبة الرابعة عربياُ والسابعة عالمياً.
ويرجع تاريخ إنشاء مؤشر البؤس العالمي إلى ستينيات القرن الماضي، ويقوم برصد الوضع الاقتصادي للدول وعلى أساسه يتم تحديد مستوى معيشة مواطنيها، و هو يعتمد في ذلك على عوامل عدة أبرزها:
-معدلات البطالة.
-حجم ديون الدولة.
-مستوى التضخم مقابل دخل الفرد.
-متوسط عمر الأفراد.
-مستوى التعليم والخدمات الصحية.
-الدخل القومي للدولة.
تجدر الإشارة الى أن زيمبابوي احتلت المرتبة الأولى عالمياً على مؤشر البؤس العالمي، الذي يشير إلى أن مواطنيها يعيشون أسوأ ظروف معيشية على مستوى العالم، بينما جاءت فنزويلا في المرتبة الثانية عالمياً.