لبنان بين ضغط إسرائيل وتعقيدات الداخل.. قمة الدوحة تفتح نافذة دعم

Doc-P-878479-638935432999195658

توقفت مصادر سياسية عند مغزى مشاركة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في قمة الدوحة، ورأت فيها فرصة عربية وإسلامية وازنة لشرح وجهة نظر لبنان الرسمي، في ما يتعلق بمأزق التعاطي مع ملف وقف إطلاق النار. فهو واقع بين صعوبتين: الأولى هي تعنّت إسرائيل ورفضها الإنصياع لمندرجات الاتفاق، لجهة الانسحاب من النقاط التي ما زالت تحتلها ووقف عملياتها العدوانية على لبنان. والثانية هي رفض حزب الله لبرنامج زمني محدّد لتسليم سلاحه إلى الدولة اللبنانية، بمعزل عن سلوكيات إسرائيل، لأنّه يرهن السلاح بنقاش وطني شامل حول الاستراتيجية الدفاعية.

وقالت هذه المصادر لـ"الجمهورية"، إنّ الأطراف العربية والإسلامية، ولا سيما منها دول الخليج، التي أجرى الرئيس عون لقاءات ومشاورات معها في الدوحة، أبدت تفهمّاً للموقف اللبناني، وأعلنت دعمها للمسار الذي اتخذته الحكومة. وهذه التغطية العربية والإسلامية لموقف الحكومة ستشكّل ركيزة للموقف الذي سيحمله عون إلى الاجتماعات الدورية للجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك. لكن الرهان الأساسي يبقى في موقف الولايات المتحدة، وما إذا كانت فعلاً مستعدة لممارسة الضغط على إسرائيل لتسهيل المهمّة على الحكومة اللبنانية أو انحيازها الدائم إلى الجانب الإسرائيلي.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: