كشفت معلومات ديبلوماسية، أن الساحة اللبنانية ستشهد من مطلع أيلول المقبل تطوّرات تندرج في سياق المبادرات التي أطلقها الفاتيكان على مستوى عواصم القرار الأوروبية والأميركية من أجل إنقاذ لبنان من أزمته التي يتخبّط بها اليوم، ولكنها حذّرت من الفترة الفاصلة عن بدء ترجمة هذه المبادرات، والتي ستشهد فيها البلاد إختناقات غير مسبوقة نتيجة أزمات خطيرة، ولكن من دون أي مواجهات عسكرية، إنما قد تتمثّل ببعض الإضطرابات الأمنية في هذه المنطقة وتلك على خلفيات مطلبية ومعيشية.
واعتبرت المعلومات أن الخدمات الحيوية ستصبح معدومة، كذلك سيعاني اللبنانيون من نقص حاد في المواد والسلع الضرورية للحياة الكريمة، لذا فإن المشهد سيكون على الشكل الآتي: لبنان ساحة حرب، ولكن من دون حرب، أي أن اللبنانيين سيعانون من كل تردّدات الحرب، ولكن من دون رصاص وقذائف، إنما من خلال انهيار الإستقرار الإجتماعي.
