بالتزامن مع الازمات التي تطوّق البلاد، من الاقتصادية الى المالية والتربوية والمعيشية والمصرفية، والاعتصامات والاحتجاجات والغلاء المستشري الذي ادى الى مشاهد لم يعرفها اللبناني حتى خلال الحرب، والتي بتنا نراها يومياً من خلال اطفال ومسنين يأكلون من القمامة، يؤكد مراقبون بأنّ الانفجار آت لا محالة وبالتالي فمحاوره حاضرة بقوة، وقد باتت قاب قوسين، لانّ لبنان وصل الى الاحتضار امام أعين الدول التي حاولت إنتشاله، من دون أي مساعدة من قبل مسوؤليه الباحثين فقط عن مصالحهم الخاصة فيما وطنهم وصل الى قعر جهنم، وهذا يعني انّ لبنان بات على فالق مالي- معيشي خطر.
