لا زالت أصداء زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن الى المملكة العربية السعودية موضع اهتمام وقراءة نظراً لأهميتها التاريخية والمفصلية في التوقيت والمضمون، الى دور ومكانة المملكة خليجياً وعربياً ودولياً، واللافت كما وسبق وأشار موقع LEB TALKS أن لبنان كان حاضراً في القمة السعودية - الأميركية ما ظهر جلياً من خلال الشقّ المتعلق بلبنان الذي ورد في البيان الختامي المشترك اثر هذه القمة والذي حمل أكثر من دلالة واشارة أكان على مستوى الإرهاب ودعم القوى المسلحة اللبنانية وضرورة الشروع في الإصلاح والحرص على سيادة لبنان ما يعني أن السعودية حريصة على هذا البلد وسيكون لها دور متقدم لدعمه للخروج من أزماته، وذلك يتبدى بفعل حركة ولقاءات ومواقف وتغريدات السفير السعودي الدكتور وليد البخاري، أما بالعودة الى ما تضمنه البند الصادر عن قمة جدّة المتعلق بالشأن اللبناني، حمل رسائل واشارات يجب التوقف عندها، ولا سيما حول الإرهاب وسيادة لبنان أي أن يكون هناك دولة لا دويلة حزب الله ومن ثمّ دعم القوات المسلحة من الجيش اللبناني الى سائر القوى الأمنية الشرعية، وذلك لتأكيد على علاقة واشنطن المتينة بقائد الجيش العماد جوزيف عون ولها أكثر من قراءة أمام الاستحقاق الرئاسي المقبل، إضافة الى ضرورة شروع لبنان في الإصلاح مع التذكير بأن هذه العناوين التي وردت في البيان السعودي – الأميركي، لطالما نادى بها وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان.
