خاص- LebTalks
كشفت مصادر دبلوماسية غربية مطلعة لموقع LebTalks عن تصاعد حدة التوتر والإحتقان في المنطقة وذلك على أكثر من جبهة بالتوازي مع حرب إسرائيل على غزة، مشيرةً إلى أن ما يحصل في العراق وسوريا ولبنان من عمليات قصف صاروخي كما على قاعدة عين الاسد الاميركية في الانبار وقصف مطاري دمشق وحلب واستهداف القرى الحدودية جنوب لبنان، هو رسائل من إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية باتجاه ايران وأذرعها في المنطقة.
وتتحدث المصادر الغربية عن أن الاهتمامات والاتصالات الدولية والاقليمية تركز على جبهة لبنان والحد من تنامي التوتر وتفجيرها، من أجل تجنيب لبنان كله أي مصير قد يكون كارثياً وتدميرياً .
وفي هذا الإطار، لا تخفي المصادر ان لبنان كله بخطر وليس فقط الجبهة الجنوبية، معتبرةً أن الضغط الداخلي كما الخارجي على “حزب الله”، يهدف الى استباق الكارثة، لأن لبنان اعجز من أن يتحمل حرباً إسرائيلية قد تكون أطول وأكثر ضراوةً وإجراماً من حرب تموز ٢٠٠٦، وذلك في ظل وضعه المهترئ على كافة الصعد .