عندما بدأ لبنان يفاوض شركات دولية مهتمة بالتنقيب عن النفط والغاز في مياه لبنان، فوجىء اللبنانيون بحملة إعلانية على الطرقات حملت عنوان لبنان بلد نفطي شكراً جبران باسيل.
واليوم وبعد إعلان شركة "توتال" الفرنسية عن تأجيل موعد الحفر في البلوك رقم ٩ والدي كان مقرراً في العام ٢٠٢٠، بدا واضحاً أن هناك عملية مراجعة للإستثمار في لبنان من قبل الشركة نتيجة الواقع السياسي بشكل خاص في لبنان.
فهل بات من الواقعي اليوم أن يجري عكس الإعلان السابق الذي اعتبر أن باسيل هو المسؤول عن الثروة النفطية بالقول "لبنان لم يعد بلداً نفطياً شكراً جبران باسيلً.
