لاحظت أوساط سياسية أن إيران ومن خلال وزير خارجيتها حسين أمير عبد اللهيان، قد سارعت إلى الرد و”من الميدان” على الإنفتاح الخليجي وبشكل خاص السعودي على لبنان .وقالت الأوساط أن الرد لم يأت من طهران بل من بيروت ، بعدما تحول لبنان إلى منصة لإيران لإطلاق الرسائل باتجاه الدول العربية كما الغربية.
وتوقفت الأوساط عند قول عبد اللهيان أن بلاده تترك لحلفائها، تحديد موقفهم من أي تطورات كالاتفاق النووي مع الولايات المتحدة الأميركية الذي بات وشيكاً، محدداً بالإسم سوريا ولبنان والعراق واليمن.
وسألت هذه الأوساط إذا كان هذا الموقف إشارة إلى أن دور “حزب الله” العسكري في لبنان كما في هذه الدول وهجومه المتواصل على دول الخليج وفي مقدمها السعودية، لن يتغير بعد التوافق الأميركي – الإيراني الجديد .