انضمت الذخيرة المباركة من كنيسة المهد في بيت لحم الى البرميل البابوي من اسيزي والصليب الميلادي من سوريا، و١٧١ مغارة ميلادية أخرى ضمن المعرض الدولي الخامس للمغارات الميلادية، الذي اصرت الجمعية الدولية للروح الميلادية على إقامته في كنيسة سيدة الملائكة في بدارو، على الرغم من كل شيء.
معرض مجاني ينقلنا خارج الزمان والمكان إلى اكثر من ٨٠ بلدا رافقته أكثر من 12 فعالية، وهو مستمر بزخم كبير حتى 9 كانون الثاني 2022، بقداس ختامي مع سيادة المطران سيزار إسايان، النائب العام الرسولي في لبنان.
كما يستضيف المعرض لقاء ميلاديا مميزا مع الأب جوزيف عبد الساتر، رئيس دير مار أشعيا في الساعة السادسة من مساء 5 كانون الثاني المقبل.
ويقول عصام عازوري، رئيس الجمعية الدولية للروح الميلادية ان وصول هذه الذخيرة من كنيسة المهد هدية ميلادية وعلامة واضحة على أن لبنان ليس متروكا لمصيره، وأن ولادة المخلص ستكون بداية مسيرة الخروج من الكابوس.
وأوضح أن هذه الذخيرة المباركة وضعت في أيقونة مميزة، صممها نفذها الفنانان لينا كيليكيان وهاغوب سولاحيان لتحملنا إلى أجواء كنيسة المهد في بيت لحم.
وكانت الجمعية ورعية سيدة الملائكة أقامت جولة للمغارة الميلادية الحية يوم الخميس 23 كانون الأول، بدأتها في مستديرة الطيونة، مرورا بقصر العدل، قبل ان تصل إلى ساحة الشهداء وتشارك في إنارة الشجرة الميلادية، وتكمل إلى الجميزة ومار مخايل، ثم الى مستشفى الجعيتاوي ومستشفى الروم، فمدرسة الحكمة، وصولا الى ساحة ساسين.
