قد يكون من الصعب ان يكر يوم على اللبنانيين من دون ان يسمعوا عن جريمة قتل تهز احدى المناطق اللبنانية، بعضها يمر مرور الكرام والبعض الاخر يتحول إلى قضية رأي عام.
ولعل ما جرى أمس في منطقة المروج يعتبر واحدا من اكثر الجرائم وحشية وقسوة، حين تعرضت الصيدلانية ليلى رزق الى عملية اغتصاب داخل صيدليتها في المروج ليقدم بعدها الجاني على قتلها.
هذه الجريمة التي لا تزال التحقيقات بها في اولها، تعيد الى الواجهة ما جرى منذ ايام في بلدة انصار، والتي ذهبت ضحيتها ام وبناتها الاربعة، وتؤكد مرة جديدة اننا دخلنا عصرا جديدا من الانحطاط الاخلاقي والقيمي.
