أفادت مصادر مطّلعة على كواليس النقاشات التي سبقت تسليم الورقة اللبنانية، أن الوثيقة الأميركية التي تلقاها لبنان لم تكن بمثابة “رد” رسمي، بل رؤية لبنانية لمعالجة مجمل القضايا، بما فيها ملف السلاح.
وفي هذا السياق، أكّدت المعلومات أن حزب الله لم يُقدّم أي ملاحظات على الورقة، لا خطية ولا شفهية، وذلك بسبب غياب ضمانات واضحة من شأنها حماية لبنان في حال السير بالبنود المطروحة.
كما نفت المصادر المعلومات التي تحدثت عن غياب أي مهلة زمنية في الورقة الأميركية، مشددة على أن هذا الأمر “غير صحيح إطلاقًا”، وأن الوثيقة تتضمن جدولة زمنية تمتد على مراحل تصل بمجملها إلى أربعة أشهر.
وبحسب المصادر، فإن الجدولة الأميركية تبدأ من جنوب الليطاني، ثم تشمل شماله، تليها المخيمات الفلسطينية، ومن ثم البقاع وبعض الميليشيات المنتشرة في مناطق لبنانية مختلفة.