إعتبر مصدر مراقب أن اتصال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون "وعهده على حافة قبره" مع الرئيس السوري بشار الاسد من أجل إطلاق ترسيم الحدود مع سوريا ليس سوى "بدل عن الضائع" لما كان يجب ان يقدم عليه منذ مطلع عهده.
أضاف المصدر: "أما تبرير نائب رئيس مجلس النواب النائب الياس بو صعب أن الامر لم يكن بالامكان مقاربته قبل بتّ ملف الترسيم مع إسرائيل فهو "عذر أقبح من ذنب". ألم يكن بالامكان ترسيم الحدود البرية والطلب من الاسد تقديم الاوراق التي تفيد ان مزارع شبعا غير سورية؟! وعلى الهامش، يا ليته خسر سؤالاً أكان في لقاءاته أو إتصالاته مع الاسد عن المفقودين والمعتقيلين في السجون السورية!!!".
كما علّق المصدر على ما تم تداوله عما يحكى عن عرض ممثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الملف السوري ألكسندر لافرانتياف المساعدة الروسية لحل الخلاف الحدودي بين لبنان وسوريا بالقول: "هل يستعان به من باب ٦ و ٦ مكرر أميركي- روسي من قبل فريق الممانعة الحاكم في لبنان بعدما إرتفعت الاصوات التي سألت عن الثقة المستجدة بالمفاوض الاميركي وعن اللجوء الى "التوجه غرباً" لا شرقاً من اجل ترسيم الحدود مع إسرائيل والاستفادة من ثورة لبنان من الغاز".