عقدت لجنة الصحة العامة والعمل والشؤون الاجتماعية جلسة اليوم الإثنين، في المجلس النيابي برئاسة النائب بلال عبدالله وبحضور الاعضاء النواب.
وبعد انتهاء الجلسة قال عبدالله: “استكملت لجنة الصحة اليوم مناقشة بعض اقتراحات القوانين التي سبق وناقشتها في الجلسة السابقة واستطلعت اراء الجهات المعنية تحديداً بما يخص الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة فيما يتعلق بموظفي الدولة، وكان من الضروري ان نستطلع رأي رئيسة مجلس الخدمة المدنية السيدة نسرين مشموشي ومدير عام التعاونية ومقدم الاقتراح الزميل جيمي جبور”.
وتابع: “وصلنا إلى مكان سيكون أمامنا امكانية تسوية اوضاع الذين مازالوا في الخدمة وربما هناك اشكالية قانونية لمن ترك العمل على الاقل خمس او ست سنوات ونحاول ان نعيد درس الموضوع والمهم ان نصدر قانوناً قابلاً للتطبيق، لذلك سنبقى نحاول حتى الجلسة المقبلة ان ننهي هذا الملف وسنحاول ان نقيم نوعاً من العدالة لمن انهى خدماته “.
عبد الله أضاف: “استكملنا كذلك النقاش في اقتراح القانون المقدم مني ومن الزميل جورج بوشكيان حول تعديل قانون الشراء العام من اجل اعطاء مفاضلة للادوية المصنعة وطنيا في مواجهة هجمة الدواء الأجنبي وهذا جزء من توجهنا للتحول إلى بلد منتج وان نحمي بالحد الادنى صناعتنا.”
وأردف: “كان هناك رأي قانون للأستاذ جان العلية تم توزيعه على الزملاء والزميلات في اللجنة وهناك ضرورة لدراسة كلفتها المالية من وزارة المالية. لذلك سنناقش هذا الملف في الجلسة اللاحقة.”
وقال: “أما الاقتراح الثالث الذي تم توزيعه على الزملاء هو اقتراح قانون يتعلق بمهنة التمريض وهناك نقابة ترعى شؤون هذه المهنة وخصوصية هذه المهنة تتطلب ان يكون هناك مدونة فهذا الاقتراح هو مطلب للنقابة وسنتكلم على مناقشته بما يحصن هذه المهنة.”
وختم عبدالله: “تقدمت اليوم باقتراح قانون باسم “اللقاء الديموقراطي” يتعلق بتعديل المادة 44 من قانون العمل التي تحدد الحد الادنى للأجور في القطاع الخاص. ونحن نقول سنضيف بنداً على هذه المادة بالنسبة لاجورهم على الاقل اجر الممرضات والممرضين عن ثلاثة اضعاف الحد الادني للأجور وبرأينا هذا الحد الادنى المقبول من اجل ان نوقف ما نعانيه من نقص في هذا الجهاز”.