عقدت لجنة متابعة القمة الروحية اجتماعها الدوري في دارة الشيخ غاندي مكارم ببلدة رأس المتن، وحضرها ممثل البطريرك الماروني المونسنيور عبده ابو كسم، ممثل مفتي الجمهورية الشيخ علي محمد الغزاوي، ممثل نائب رئيس المجلس الشيعي الاعلى الشيخ حسين عبدلله، ممثل شيخ عقل الموحدين الدروز الشيخ القاضي غاندي مكارم.
كما حضر جانبا من الاجتماع شيخ عقل الموحدين الدروز الشيخ سامي ابو المنى.
وأكد المجتمعون في بيان على الاثر، “التمسك بفاعلية العمل السياسي وتعزيز لغة الحوار بين المؤسسات والافراد”.
كما أكدوا على “سيادة الدولة والمؤسسات في تعزيز الامن وحماية الوطن والدفاع عنه، وحياده الايجابي فيما يجري في المنطقة”.
وجددت اللجنة دعوتها الى “ضرورة تحييد لبنان عن صراعات المحاور والاجندات الخارجية، وابعاده عن دائرة الاستقطاب الاقليمي والدولي، بما يحفظ امنه واستقراره وسلمه الاهلي”.
وأكد المجتمعون ايضا، على “سيادة لبنان والمطالبة بانسحاب المحتل العاجل من الاراضي اللبنانية، والتزام لبنان بكل مكوناته على العيش بسلام وتطبيق القرار ١٧٠١”.
وجددوا مطالبتهم بـ”ضرورة المسارعة في مساعدة اهالي القرى المهجرة بالعودة الآمنة في أسرع وقت ممكن وعودة الحياة اليها”.
كذلك أكدوا على “الدور الايجابي لليونيفيل في تعزيز الامن والاستقرار والعلاقات المميزة بينهم وبين المجتمع الجنوبي”.
ودان المجتمعون “الجريمة النكراء التي استهدفت كنيسة مار الياس في الدويلعة بدمشق”، ورأوا ان “الاعتداء على دور العبادة هو اعتداء على القيم الانسانية والايمانية والروحية التي تجمع الاديان جميعا”، سائلين الله ان “يرحم نفوس الشهداء والضحايا، وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل، وعلى بلاد الشام بالأمن والسلام”.