لجنة متابعة وقف إطلاق النار “تطلب” من إسرائيل وقف التحليق فوق الضاحية

MK israeli drone

واصل الجيش الإسرائيلي خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار، عبر سلسلة اعتداءات ينفّذها على المناطق اللبنانية بالقصف المدفعي أو بالغارات الجوية التي استهدفت أمس الإثنين منطقة البيسارية، بالتوازي مع تفجير المنازل كما حصل في الناقورة أمس، ومع تحذيرات لأهالي المناطق الجنوبية بعدم العودة اليها. في وقت واصلت فيه وحدات الجيش اللبناني انتشارها في المنطقة الجنوبية، وعملية إزالة العوائق والمتفجرات من العديد من البلدات، ولاسيما في بلدة الخيام.

وقال مصدر أمني في لجنة متابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، إنّ “اللجنة تتابع مهمتها الموكلة اليها، وتقوم بتواصل مع كل الأطراف، ولاسيما مع الجانب الإسرائيلي لوقف الخروقات، وكذلك لوقف تحليق المسيّرات التي تركزت في الأيام الأخيرة فوق بيروت والضاحية الجنوبية”.

وأشار المصدر إلى أنّ “اللجنة تلاحظ الالتزام الكلي للبنان باتفاق وقف إطلاق النار. وعبّر عن الأمل في تدرّج الوضع إيجاباً في المدى المنظور، ولاسيما بعد إكمال الجيش اللبناني عملية انتشاره في المناطق المحدّدة له بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل)”.

وفي السياق نفسه، أكّد مرجع سياسي لـ”الجمهورية” أنّه “على الرغم من الخروقات الإسرائيلية، التي يرمي الجيش الإسرائيلي من خلالها إلى تدمير القرى الحدودية وخلق واقع خالٍ من الحياة فيها، فإنّ اتفاق وقف إطلاق النار سيسري في نهاية الأمور، وتعود تلك المنطقة الى استعادة حياتها الطبيعية”.

واستدرك قائلًا: “نشكر الله أنّ اتفاق وقف إطلاق النار تمّ الوصول إليه قبل سقوط النظام في سوريا، وإلّا فإنّه لو تأخّر الأمر، لكان الأمر مختلفاً، وربما كان الهجوم الإسرائيلي لا يزال مستمراً”.

في سياق متصل نشرت “القناة 12” الإسرائيليّة تحقيقاً لأكاديمية “تل حاي”، يُفيد بأنّ “50% من مستوطني شمال إسرائيل يتناولون المهدئات، و33% لا يريدون العودة إلى مستوطناتهم، و36% من النازحين يلتقون بمعالج نفسي”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: