أكد رئيس حزب الحوار الوطني النائب فؤاد مخزومي "ضرورة تعاون مؤسسات المجتمع المدني في هذه الظروف في ظل عجز الدولة عن القيام بواجباتها".
كلام مخزومي جاء بعد زيارته مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، يرافقه رئيس المكتب السياسي لحزب الحوار السفير السابق بسام النعماني، والمدير الإداري لحزب الحوار طلال القيسي، والمدير العام لمؤسسة مخزومي سامر الصفح.
وإثر اللقاء، قال مخزومي: "وضعنا المفتي دريان في أجواء زياراتنا الأخيرة لرئيسي مجلس الوزراء والنواب وقائد الجيش، وفي صورة القضايا التي بحثناها خلال هذه الزيارات. وفي المقدمة طالبنا بالاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية بهدف انتظام مؤسسات الدولة وتشكيل حكومة، لأن إنهاء هذا العدوان الغاشم على شعبنا واستعادة الأمن والاستقرار، يحتاجان إلى مؤسسات الدولة من الرأس إلى مختلف المؤسسات".
أضاف مخزومي: "طالبنا أيضاً خلال زياراتنا بإعلان وقف لإطلاق نار من لبنان بشكل أحادي وتطبيق القرار 1701، فنحن إذا لم نقم بهذه الخطوة اليوم فسيبدو أن الحكومة هي المتحدث الرسمي باسم حزب الله. ومن النقاط التي جرى التأكيد عليها هي حماية الجيش اللبناني، لأنه المؤسسة الجامعة والحاضنة للبنانيين والتي يقع على عاتقها الحفاظ على البلد"، داعياً إلى "عدم جرها إلى حرب من شأنها أن تلحق الدمار بمؤسساتنا العسكرية".
وقال: "النقطة الأخيرة هي التعديات على المواطنين والمُمتلكات التي يقوم بها البعض في بيروت وبعض المناطق"، سائلا: "أين هي وزارة الداخلية وقوى الأمن الداخلي مما يحصل؟".
ولفت مخزومي إلى أنه "حذر أكثر من مرة من على هذا المنبر من أن ينجر لبنان إلى حرب لا دور له فيها، وها نحن اليوم أمام حرب ودمار وخراب ونزوح".
