✒️ كتبت نايلا المصري
ما جرى في الموضوع الحكومي نوع من الروليت القاتلة للبلد الذي يقف على حافة المهوار. كانت اللعبة أمس مكشوفة للعلن في تأجيل الاستشارات النيابية، الجميع كان متفقا على اللعبة. جبران باسيل كان المستفيد الاول خصوصا وان الحريري كان سيكلف من فوقه متخطيا قراره بتحجيمه، كمان ان حزب الله سعى الى التخلص من هذا الامر وان بطريقة غير مباشرة خوفا مما قد يقدم عليه الحريري من اتفاق مع صندوق النقد الدولي قد يرتد سلبا على الحزب. كما انه حقق واحدا من انجازاته وعطل الحكومة من دون ان يكون هو في واجهة المعطليم.
هذا فضلا عن مسرحية وليد جنبلاط والتي رفع فيه سقف مطالبه للحصول على الوزارات التي يريد.
الكل خرج خاسرا ولعل الخاسر الاكبر كان الدولة وهيبتها التي باتت تستنزف على قاعدة الحكم بالتراضي.