"لغة الضاد" أميرة اللغات في عالمهم

IMG-20221218-WA0005

"هذه لغتي قلائدٌ من نجوم حول أعناق الأحبة"، قولٌ في اللغة العربية يصف ما فيها من جمال وروحية وغنًى، يحتفي العالم اليوم ١٨ كانون الأول باليوم العالمي للغة العربية والاحتفال هذا العام يركّز على مساهمة العربية في الحضارة والثقافة الإنسانية وهذا لا ياتي من عبث.

لطالما كانت اللغة العربية منذ الأزل تمثّل الرابط اللغُّوي المشترك بين أكثر من ثلاثة مليارات إنسان، يعيشون في مختلف أنحاء العالم، لتكون هذه اللغة المتجددة المؤثر الأبرز بمكونات اللغات التي تتعايش معها، والمتأثر الأقوى في ميدان حقولها الدلالية، وخير وسيط لربط ثقافة الأمم ببعضها البعض إثر دخولها في كافة الميادين واحتوائها لحضارات وعهود وديانات مشكّلة جسر اتصالٍ معرفيّ وثقافيّ واجتماعيّ والعلميّ الذي أسس منذ قديم الزمان لعلوم متجددة وإبداعات متميّزة نعيشها في يومنا الحاليّ.

الكثير يمكن أن يعرّفنا على اللغة العربية أكثر، إنما الأهم أن نبقيها حيّة في أحاديثنا وحياتنا وحضارتنا وتاريخنا كي تبقى ذخيرة الحياة ونورها، ويكاد يكون قول الشاعر مصطفى صادق الرافعي هو الأصح في اللغة حين قال:
" سلوا الكواكب كم جيل تداولها
ولم تزل نيّراتٍ هذه الشُّهب

وسائلو الناس كم في الأرض من لغة
قديمة جددت من زهوها الحقب

ونحن في عجب يلهو الزمان بنا لم
نعتبر ولبئس الشيمة العجب

إن الأمور لمن قد بات يطلبها
فكيف تبقى إذا طلابها ذهبوا".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: