لقاءات البخاري تتفاعل… ولا جديد رئاسياً

البخاري

تحظى اللقاءات التي تشهدها دارة سكن السفير السعودي في لبنان الدكتور وليد البخاري في اليرزة، باهتمامٍ لافت حيث تفاعلت الاستقبالات في الأيام الماضية، ما يؤكد المؤكد على أهمية دور المملكة في لبنان، خصوصاً في ظل موقعها الفاعل عربياً ودولياً، إذ انه ومنذ لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، فإن مساعي المملكة لم تتوقف على الساحة الداخلية إنما بات جلياً أنه ليس هناك من أي مرشح للرياض، كذلك هي لا تضع فيتو على هذا أو ذاك، بل من منطلق دورها واستراتيجيتها لمساعدة الدول والشعوب، فكيف بالحري لبنان الذي تربطها به علاقة تاريخية.
وبالعودة الى استقبالات السفير البخاري، فإنها تأتي في إطار التشاور حول الاستحقاق الرئاسي والوضع اللبناني بشكل عام، وعليه فإ السفير البخاري الذي شارك في كل لقاءات الاليزيه، وله دوره وحنكته وموقعه الدبلوماسي والسياسي، يصرّ على انتخاب الرئيس اليوم قبل الغد حرصاً من المملكة على أمن واستقرار لبنان وازدهاره، وحتى الآن وفق المعطيات ليس ثمة جديد حول حصول الانتخابات الرئاسية في المدى المنظور، بل الأمور ما زالت تدور في إطار التشاور داخل اللقاء الخُماسي بانتظار ترقّب زيارة الموفد الفرنسي الرئاسي جان ايف لودريان الى الرياض، وما ستؤول اليه الاتصالات الجارية بين أقطاب اللقاء الخُماسي.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: