يترقب وفق المعلومات والمعطيات أن يتفاعل الدور السعودي في الأيام القليلة المقبلة بمعاودة الاتصالات الفرنسية – السعودية ولا سيما الصندوق الاستثماري التنموي السعودي اللبناني، وذلك بعد فترة الأعياد وصولاً الى دعم لبنان ومساندته للخروج من أزمته، وعلى هذه الخلفية ثمة تعويل على اللقاء الرباعي الذي سيحصل في باريس ويضم الولايات المتحدة الأميركية إضافة الى المملكة العربية السعودية وقطر ومن الطبيعي فرنسا، لكن وفق المعلومات المتأتية من أكثر من جهة أن الموقف السعودي ثابت ومتماسك حول لبنان أي أن ينتخب الرئيس الوطني العربي وأن يخرج من نطاق الدويلة الى الدولة، وأن يكون هناك إصلاحات بنيوية ومالية وإدارية وعلى كافة المستويات ليتلقى الدعم والودائع كما قامت به المملكة في مصر والسودان والأردن وافريقيا وآسيا ودول كثيرة دعمتها من أجل تحسين اقتصادها مما أدى الى حركة ازدهار واستثمار في تلك الدول، وثمة ترقب لما سيكون عليه لبنان في الأيام المقبلة في ظل حراك متوقع للسفير السعودي الدكتور وليد بخاري الذي يواكب ويتابع الاتصالات الفرنسية والدولية، بناء على توجهات قيادته سيقوم بحركة على كافة المستويات في الداخل اللبناني.
