علم موقع “LebTalks” أن الوفد الدرزي الكبير الذي زار دمشق، والتقى الرئيس السوري بشار الأسد، فذلك ما ترك من تداعيات وهرج ومرج على الساحة الدرزية، خصوصاً لدى رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، الذي اعتبر ذلك رسالة سياسية له، خصوصاً أن رؤساء بلديات حاليين وسابقين وفعاليات من معظم القرى والبلدات، شاركوا ضمن هذا الوفد، ما يدّل على أن مسألة ترتيب البيت الدرزي، واللقاء الذي عُقد في دارة خلدة، قد باتت مفاعيله ونتائجه بحكم المنتهية.
واللافت وفق معلومات مؤكدة، أن مسألة انتخاب شيخ عقل جديد لطائفة الموحدين الدروز دونه عقبات، بعدما تمّ التوافق بين القيادات الدرزية، بأن يجري الإنتخاب خلال الشهر الجاري، ولهذه الغاية وفي أول رد على زيارة الوفد الدرزي إلى سوريا، قدم الدكتور الشيخ سامي أبو المنى ترشيحه لمنصب مشيخة العقل، وهو من المقربين جداً من رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط.
