اتى لقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري والسفير السعودي وليد بخاري في اطار الجولات التي يقوم بها الاخير على المسؤولين اللبنانيين والقادة الروحيين. وقد اكتسبت الجولة طابعاً مهمّاً لا سيما بعد الاتفاق السعودي- الايراني. وكان لافتاً تأكيد السفير بخاري بعد مغادرته عين التينة ان هناك شيئاً ايجابيّاً للبنان. لكنّ مصادر اللقاء اكدت لـ LebTalks ان السفير السعودي لم يطرح اي اسم اطلاقاً لرئاسة الجمهورية بل كان حريصاً على تأكيد ضرورة انتخاب رئيس في اقرب وقت ممكن، والتذكير بالموقف السعودي لناحية المواصفات المرتبطة بشخص الرئيس، ولجهة رفض الدخول في التسميات او بالشأن اللبناني الداخلي، متمنيّاً كل الخير للبنان.
المصادر اكدت ايضاً ان اللقاء كان ودّياً للغاية تخللته مجاملات وترحيب حار من الرئيس بري الذي وضع السفير في جوّ ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، مستفيضاً في الحديث عنه ومنوهاً بعلاقاته مع دول الخليج، لكن البخاري اقتصر رده على التمنيات بانتخاب رئيس قريباً من دون ان يضيف شيئاً جديداً على الكلام الذي اطلقه من بكركي.
ولفتت المصادر الى ان الرئيس بري لن يحدد اي موعد لجلسة لمجلس النواب قبل ان يتأكد ان هناك مرشحاً سينتخب رئيساً، مشيرة الى امكانية ان يزور بري السعودية والكويت.
