أكّدت مصادر مطلعة، انّه وخلافاً لما روّجه البعض، إلا أنّ اجتماع السبت بين الرئيس نبيه بري والرئيس نواف سلام في عين التينة كان جيداً وإيجابياً.
وأشارت المصادر إلى أنّ هناك حرصاً لدى الرؤساء جوزاف عون وبري وسلام، على أن يكون الردّ المرتقب على الورقة الأميركية متناسباً مع متطلبات المصلحة اللبنانية بالدرجة الأولى، موضحةً انّ الموقف الرسمي ينطلق من قاعدة أساسية وهي انّ لبنان نفّذ ما يتوجب عليه بموجب اتفاق وقف الأعمال العدائية، في حين أنّ تل أبيب تواصل انتهاكه.
ونفت المصادر أن تكون واشنطن قد حدّدت مهلة نهائية للمسؤولين حتى يتجاوبوا مع الطرح الأميركي المقترح تحت طائلة تحمّل العواقب في حال رفضه.
كما أشارت إلى أنّ هناك في الداخل من يتعمّد ان يكون “ملكياً أكثر من الملك”، كما فعل من قبل في استحقاقات أخرى.