اجتمع وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي ومشايخ راشيا مع وفد العشائر العربية في لبنان بدار إفتاء البقاع.
وخلال اللقاء قال النائب وائل أبو فاعور: "لا يمكن القبول بنشر الفتنة الداخلية بين العشائر العربية وبني معروف، وموقفنا يمكن أن يؤثر إيجاباً على الوضع في سوريا وكمال جنبلاط كان أول من طالب بإنصاف العشائر العربية وهذا عهدنا وتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا".
بدوره، أشار المفتي علي الغزاوي إلى أنّ لبنان لا ينبغي أن يكون ممراً لفتنة في سوريا وجماعتنا ستغلق أبواب الفتنة من أي كان".
أمّا رئيس اتحاد العشائر العربية في لبنان، أثنى بدوره على المواقف "المشرفة" للزعيم الوطني وليد جنبلاط.
كما اتّفق المجتمعون على رفض الفتنة والعمل المشترك لمنع أي توترات.