في خطوة مهمة على صعيد توحيد جهود القوى السيادية في طرابلس خصوصاً والشمال عموماً والتصدي لتمدّد “حزب الله” تحت اكثر من ستار في البيئة السنية، عقد لقاء بين النائب أشرف ريفي والنائب السابق د. مصطفى علوش كسر الجليد بينهما بعدما خاضا الانتخابات النيابية الاخيرة على لوائح متنافسة.
ريفي غرد بعده معلناً انه “تمّ التفاهم على استمرار التواصل والتنسيق بما يختص بطرابلس، وعلى المستوى الوطني العام ضمن الثوابت الوطنية التي تُجمع عليها القوى السيادية”.
اضاف: ” كما أكدنا توحيد الجهد لمواجهة مافيا تحالف السلاح والفساد التي أوصلت لبنان الى الإنهيار الكبير”.
فهل يكون هذا اللقاء خطوة في مسار ترتيب البيت السني السيادي؟
