أوضحت مصادر سياسية مطلعة أن “عدم حل عقدة تمثيل الوزير الخامس من الحصة الشيعية في التشكيلة الحكومية لا يعني أن الأفق مقفل أو أن الأمور وصلت إلى حائط مسدود”.
وأشارت إلى أن “اللقاء بين رئيس الجمهورية جوزاف عون والرئيس الكلف نواف سلام اندرج في إطار التشاور، ولم يكن مقرراً أن يشهد ولادة الحكومة إذ أن سلام وضع الرئيس عون في أجواء التواصل الذي تم بينه وبين رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد جو متشنج أول من أمس”.
ولفتت الى ان “سلام وبري توافقا على اسم الوزير السابق ناصر السعيدي ليكون الوزير الخامس إلا ان الأخير اعتذر عن تولي أية حقيبة وزارية، ما أعاد البحث إلى العقدة الأساسية”.