نُظّم لقاء تكريمي لرؤساء وأعضاء المجالس البلدية الثمانية في قضاء الهرمل، إلى جانب عدد من المخاتير، بدعوة من محمد ناصر الدين على ضفاف نهر العاصي، وذلك بحضور فعاليات حزبية واجتماعية.
استُهل اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني، ثم ألقى ناصر الدين كلمة رحّب فيها بـ”الخيارات التي اعتمدها أهالي منطقة بعلبك الهرمل، والتي أدّت إلى تشكيل هذه المجالس التي نأمل أن تنطلق بمنطقتنا نحو مستقبل أفضل”.
وتوجّه ناصر الدين إلى “القوى السياسية الفاعلة في بعلبك الهرمل، وخصوصاً حزب الله وحركة أمل”، داعيًا إلى “متابعة الملفات التي تتبناها المجالس البلدية أمام الجهات المختصة، خصوصاً أن هذه القوى موجودة في صلب الحكومة ومجلس النواب”. كما شدد على “ضرورة رفع الغطاء عن كل من يعرقل أو يخالف العمل البلدي الذي يمثل جميع المواطنين”، متمنيًا على “رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، الذي يعرف المنطقة جيدًا، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، المعروف باهتمامه الكبير بها، العمل على انتشالها من هذا الواقع الصعب”.
من جهته، أكّد رئيس بلدية الهرمل، علي طه، أنّ “الجميع اليوم أمام مسؤولية كبيرة”، أعقبه المسؤول التنظيمي في حركة “أمل”، محمد ناصر الدين، الذي دان “الحرب الإسرائيلية على إيران ولبنان وفلسطين”، داعيًا المجالس البلدية والاختيارية في الهرمل إلى “العمل بشفافية في خدمة الناس والمجتمع”، مشدّدًا على “التزام حركة أمل التعاون والمساعدة لنجاح هذه البلديات وخدمة المواطنين”.