علم موقع “LebTalks” بأن الأسبوع الحالي سيشهد لقاءاً درزياً موسعاً وسيضم الزعامات والقيادات الدرزية من رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط إلى رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان والوزير السابق وئام وهاب بحيث سيشمل البحث السعي لإنهاء ذيول حادثة البساتين- قبرشمون، ولهذه الغاية سيكون هناك توافق على إنهاء هذه المسألة وربما تتبعها مصالحة شاملة، إضافة الى أنه سيجري التطرق إلى الملف الدرزي من مشيخة العقل إلى الأوقاف والمجلس المذهبي، إذ هناك أجواء عن قرب إنتهاء فترة مشيخة العقل التي يتولاها الشيخ نعيم حسن، وحتى الآن لم يُصار إلى أي توافق أو صيغة حول إنتخاب شيخ عقل واحد من خلال توافق القيادات الدرزية أو نظراً للظروف الراهنة تمديد فترة ولاية الشيخ الحالي، كذلك سيكون هناك موقف سياسي بمعزل عن الخلافات والتباينات السياسية لناحية تحصين الجبل سياسياً وأميناً وإقتصادياً وإجتماعياً، وعُلم أن هذا اللقاء قد يُعقد في دارة خلدة.