لقراءة هذه المعطيات

lebanon-protests-1

تفضي أكثر من جهة سياسية في مجالسها، أنه وخلال الايام الماضية سجلت سلسلة عناوين يجب التوقف عندها وعدم القفز فوقها لأنها تحمل اكثر من مؤشر ودلالة في هذه المرحلة، على صعيد مستقبل لبنان وصولاً الى القادم أولاً عودة الخليج الى لبنان من بابه الواسع وخصوصاً المملكة العربية السعودية باعتبارها وتاريخياً الداعم الأساسي للبنان على كافة المستويات، تالياً توقيع الاتفاق بين الحكومة اللبنانية وصندوق النقد الدولي، ولذلك أكثر من دلالة بمعنى أن لبنان لم يذهب لا الى كوريا الشمالية ولا فنزويلا أو طهران بل لا يمكنه الخروج عن ثوابته ومسلماته التاريخية ضمن اقتصاده الحر، مهما بلغت الاحوال فيه، اضف الى ذلك اللقاءات الباريسية بين المسؤولين السعوديين والفرنسيين، وإصرار المجتمع الدولي برمته على دعم لبنان ولكن في مقابل اجراء الاستحقاقات الدستورية وولوج الإصلاح وعندها سيكون هناك وفق المعطيات مؤتمر وطني ودعم من الدول المانحة والصناديق الضامنة وعلى هذه الخلفية، فهذه العناوين أساسية وبمثابة خارطة طريق لمستقبل لبنان، ومن الطبيعي ثمة مطبات كبيرة تتمثل بسطوة حزب الله على الداخل اللبناني والدور الإيراني الداعم لحزب الله وانما في حال كان هناك إصرار دولي كما ينقل عن الكثيرين فعندها لا مشكلة في هذا الدور باعتبار انه مرحلي إذ لبنان عائد الى الحضن العربي والدلالة عودة الخليج الى بيروت.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: