"للسلام شروطه".. فيصل الصايغ: يمكننا منافسة الاقتصاد الإسرائيلي

el-sayegh

أكّد النائب فيصل الصايغ، اليوم الخميس أنّ "السلام له مساره وشروطه، وأنّ المفاوضات مع إسرائيل سياسية ومباشرة لكنها لا ترقى إلى مستوى السلام". وشدّد على أنّ "حصرية السلاح جنوب الليطاني ستُنفّذ قبل نهاية العامّ"، معتبراً أنّ "حصر السلاح بيد الدولة هو اتفاق لبناني ـ إسرائيلي وافق عليه الجميع وليس مطلباً إسرائيلياً فقط".

ورأى الصايغ أنّ "حزب الله غير قادر على إعلان هزيمته أمام بيئته، ولو كان استعاد قوته فعلاً لكان تجنّب الاغتيالات"، محذّراً بين تصعيد كبير محتمل أو خطة لتسليم السلاح في كل لبنان، معتبراً أن "تصريحات "الحزب" توفّر لإسرائيل ذريعة لمواصلة الحرب". وأشار إلى أنّ "تجنّب الحرب ممكن إذا وُضعت مهلة زمنية لحصر السلاح شمال الليطاني"، مؤكداً أنّ "أفق الحرب ضيّق وأن العمل العسكري غير مجدٍ".

سياسياً، أعلن عن ترشّحه في بيروت، لافتاً إلى ضياع في تشكيل اللوائح وأن النائب فؤاد مخزومي هو الأبرز وقادر على بناء تحالفات. واعتبر أنّ "التغيير بعد الانتخابات لن يكون كبيراً لكن من مصلحة الجميع إجراؤها"، مستبعداً التمديد للمجلس النيابي ووجود تعطيل لها، ومشيرًا إلى «مناورات» ومحاولات تسوية.

وفي الشأن الإقليمي، قال إن "إيران استخدمت "الحزب" في حروب عدّة من دون أن تطلق رصاصة واحدة، وإن سقوط نظام الأسد حرّر المنطقة من النفوذ الإيراني، داعياً إلى ضبط الشارع ورفض رفع أي علم غير اللبناني، وأي تظاهرة يجب أن تكون تحت سقف القانون". كما شدّد على "ضرورة الالتفاف مع السعودية ومصر وسوريا لمواجهة الأطماع الإسرائيلية الاقتصادية والسياسية".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: