يزور وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرجان آل سعود لبنان غداً الخميس في أول زيارة يقوم بها أكبر ديبلوماسي سعودي إلى بيروت منذ 15 عاما، وذلك في مسعى للحصول على تعهد بالإصلاح في وقت تحاول فيه الرياض تعزيز نفوذها في بلد يتضاءل فيه النفوذ الإيراني.
وتعكس زيارة الوزير السعودي التحولات السياسية الهائلة في لبنان منذ الضربات القوية التي وجهتها إسرائيل لـ”حزب الله” المدعوم من إيران في الحرب التي دارت بينهما العام الماضي، ومنذ أطاحت المعارضة المسلحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد في كانون الأول.
ومن المتوقع أن يلتقي الأمير فيصل بالرئيس اللبناني الجديد جوزاف عون ورئيس الوزراء المكلف نواف سلام.
وقال الأمير فيصل في حديثه في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس يوم الثلثاء الماضي إن السعودية تعتبر انتخاب رئيس لبناني بعد فراغ دام أكثر من عامين شيئا إيجابيا للغاية. وأعرب عن أمله في تشكيل حكومة لبنانية جديدة “في المستقبل غير البعيد”.