للمملكة لاءات وثوابت تجاه لبنان

saudi-arabia-3

خلافاً لما يعتقده البعض، فالدور السعودي مستمر على الأصعدة كافة، وبالتالي ان حركة السفير وليد بخاري لا تهدأ أكان في لبنان أم في المملكة وفي أي دولة، اذ يواكب ويتابع الملف اللبناني أول بأول، وهو على دراية تامة لكل ما يحيط بالساحة اللبنانية بصلة، ناهيك الى مشاركته في تأسيس الصندوق الفرنسي – السعودي الاستثماري والتنموي الذي يقوم بدوره على أكمل وجه، ولكن يتبدى بوضوح وفق المواكبين والمتابعين، أن المملكة لديها لاءات وثوابت واضحة تجاه لبنان، أي أن لا يستعمل هذا البلد ساحة ومنصّة للهجوم على المملكة والإساءة لها، كما فعل حزب الله في مراحل عديدة، من خلال دعمه للحوثيين الى حملات قياداته في بعض المحطات، وهذه مسألة لم تعد مقبولة على الاطلاق، ناهيك الى أن السعودية تريد رئيساً للجمهورية في لبنان اليوم قبل الغد، فلا مرشحين لديها ولا تتدخل في أي طرف، والثابت لديها أن يكون الرئيس لبنانياً وطنياً وعربياً لا يسميّه حزب الله، وصولاً الى أن السعودية وعلى لسان أكثر من مسؤول سعودي، من وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان الى تغريدات السفير بخاري، تدعو الرياض الى اصلاح جذري في لبنان، لأنه لم يعد مقبولاً أن لا يكون هناك دولة ومؤسسات، والسعودية كما أودعت ودائع في مصر والأردن والسودان واليمن ودول كثيرة، مستعدة لفعل ذلك في لبنان، وعلى اللبنانيين أن يساعدوا أنفسهم في تشكيل حكومة إصلاحية والمملكة مستعدة جاهزة لكل شيء اذ لم يسبق لها أن تخلت عن لبنان.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: