أحيت النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب حفلاً غنائياً في كوكاكولا أرينا في دبي وسط تفاعل كبير من الجمهور.
في التفاصيل، قدمت شيرين عبد الوهاب مجموعة أغاني منها “صبري قليل”، “كلام عينيه”، “كدابين”، ” اللي يقابل حبيبي”، “على بالي”، “آه يا ليل”، و”مشاعر”.
وبكت شيرين عبد الوهاب خلال غنائها أغنية “متحاسبنيش” متأثرة بكلماتها، وتحديداً في مقطع يقول: “منك لله.. قلبي بيتألم من جواه من اللي أنا حساه.. ماشية ومش شايفة أنا قدامي ولا حواليه”.
كما توجهت شيرين عبد الوهاب بالشكر إلى جمهورها على محبته لها قائلة: “أنا أريد أن أرحب بكل الحاضرين، شكرًا على حضوركم، على حبكم.. شكرا على كل استقبال لي في أي دولة إن كان في العالم العربي أو غير العالم العربي”.
وتابعت: “ممتنة جدا جدا أنا من غيركم كنت سأموت أنا أحبكم جدا “. كما حيت الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو مدحت خميس.
وغازلت شيرين جمهورها الذي التقته على مسرح كوكاكولا أرينا بقولها “يا حلاوتكم”.
في سياق منفصل، كان تم استدعاء شيرين عبد الوهاب للتحقيق بعد إثارتها الجدل خلال حفلها الذي أقيم في الكويت، بعد حديثها عن الملحن الراحل محمد رحيم وقولها للجمهور “محمد رحيم عمل لي أغنيات حلوة كتير، منها مشاعر وصبري قليل والوتر الحساس، ممكن تقرأوا له الفاتحة كلنا عشان تبقى سيئة جارية”عوضاً عن قول “حسنة جارية”، قبل أن تعود وتقدم اعتذارها عن الخطأ.
وأصدرت نقابة المهن الموسيقية المصرية برئاسة الفنان مصطفى كامل بياناً صحفياً جاء فيه: “على مدار يومين كاملين وأنا أُشاهد فيديو الفنانة شيرين عبد الوهاب خلال حفلتها بدولة الكويت الشقيقة والحبيبة، وحكَّمت العقل والقلب كثيراً فيما قيل على لسانها صوتاً وصورهً أمام الجمهور والفرقة الموسيقية والكاميرات”.
وذكر “هذه المرة غلبني صوت العقل وغلب إحساسي وأنتصر على إحساس القلب الذي كثيراً ما تعاطف وساند ودعم والتمس الأعذار للفنانة الكبيرة شيرين عبد الوهاب، وصرخ عقلي في وجداني قائلاً إن ما حدث من شيرين عبد الوهاب هذه المرة لا يُعد إلا عبثاً واستهتاراً بكل القيم الدينية والمجتمعية والإنسانية والفنية، ويستوجب المُساءلة، ووجب التوضيح سرداً وتفصيلاً”.
واختتم مصطفى كامل حديثه قائلاً “قررت نقابة المهن الموسيقية بجمهورية مصر العربية استدعاء الفنانة شيرين عبد الوهاب للتحقيق معها عما بدر منها من سلوك يتنافى تماماً مع كل القيم والمبادئ، ففاتحة كتاب الله عز وجل ليست هزواً ولا مجال للضحك وقت تلاوتها أو ذكرها وحُرمة الموت لها جلالتها وقدسيتها ووجب احترامها على الجميع أياً كان”.