كتبت كريستيان الجميّل
يبدو ان مشهد اعتصام القاضية غادة عون في شركة “مكتف للصيرفة” مستمر حيث أنها عادت الى “مداهمة” المكان برفقة ناشطين ومناصرين ل”التيار الوطني الحر”، ولكن اليوم هو غير الامس اذ ان القاضي سامر ليشع الذي كان قد قصد المكان بتكليف من مدعي عام التمييز وفوجيء بوجود عون، قد ادى الى انقلاب المشهد وطرح تساؤلات عن ما بعد المواجهة تحت عنوان ملاحقة الصرافين وسبب تركيز القاضية عون على شركة مكتف وعدم التوسع في مداهماتها الى مكاتب صرافين في منطقة الضاحية على سبيل المثال.
و تجدر الاشارة ان
ما قامت به القاضية غادة عون من دخول إلى مؤسسة مكتف ومكوثها هناك من أجل الحصول على الداتا المتعلقة بعلاقة هذه المؤسسة مع أحد المصارف أصبح مخالفا لقرار القاضي غسان عويدات مدعي عام التمييز الذي وبنتيجته كف يدها عن هكذا ملفات،فأصبح تدخلها خارجا عن القانون.و بحسب كتاب القاضي عويدات فقد أصبح هذا الملف من مهام القاضي سامر ليشع.