كشفت معلومات خاصة ل lebTalks بأن الحملة المشبوهة التي يتعرّض لها ناشر موقع “ليبانون ديبايت” ميشال قنبور انطلقت من صفحة على الفايسبوك، تسمّي نفسها “كاشف المستور” ظهرت في 12 تشرين الثاني الحالي، واتهمته بالتعامل مع شركة إسرائيلية تدعىApester والتي تنشر استفتاءات وإحصاءات عن مواضيع وملفات مختلفة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وهي في حال تمّ نشر أي إحصاء تقوم به عبر صفحة أو موقع، فهذا الأمر يخوّلها الدخول إلى معلومات متعلّقة بكل ما رافق هذا الإحصاء، وبالتالي الحصول على داتا المعلومات عن الأشخاص المشاركين.
ومن هنا، فإن الاتهام المزعوم الموجّه لناشر موقع “ليبانون ديبتيت”، يتركّز حول حصوله على مليوني دولار من شركة Apester، وهي شركة سبق أن تعاملت معها مواقع لبنانية عدة، وتقدم خدمات متعلقة بالإحصاءات، مع العلم أنه من الصعب أو من المستحيل أن يعلم أي من المشاركين في هذه الإحصاءات ونتائجها بأن هذه الشركة هي إسرائيلية، أو يعمل فيها إسرائيليون، وبالتالي من بالغ الصعوبة لدى أي شخص اكتشاف هذا الأمر بالنسبة للمنصّات التي تقوم باستفتاءات كما هي الحال بالنسبة لشركات أجنبية معينة أو حتى “ماركة” ملابس أو بضائع أو سلع غربية.
وكشفت المعلومات أن صفحة “كاشف المستور” المذكورة قد نشرت لائحةً بأسماء صحافيين زعمت بأنهم فاسدين، ومن ضمنهم قنبور، علماً بأنه ايس صحافياً بل مطور مواقع إلكترونية، كما أنها ركّزت هجومها عليه من خلال الزعم أيضاً بأنه حصل على مليوني دولار أميركي مقابل الإستفتاء الذي قام به موقعه، وهو ما فضح زيف هذه الإدعاءات، خصوصاً أنه بات من المتعارف عليه أن تهمة العمالة والتعاطي مع العدو الإسرائيلي قد تحوّلا إلى سلاح انتقامي يستخدمه بعض المأجورين لتحقيق أهدافٍ خاصة، وبات من الضروري وضع حدّ لهذه الإتهامات والإدعاءات الفارغة والمشبوهة التي توجّه لمواطنين في كل المجالات لغايات إنتقامية فقط.
