انه قدر كل حرّ وكل مدافع عن سيادة لبنان، داني شمعون شهيد الوطن مع زوجته انغريد وطفليه طارق وجوليان، في جريمة الحادي والعشرين من تشرين الاسود العام 1990، ثلاثون عاماً مرّوا على تلك الذكرى الاليمة المحفورة في وجدان الوطن وضمائر الرفاق والمحبين.
داني لم يساوم على الثوابت ولم يهادن، بل بقي ذلك الثائر صاحب المواقف الصلبة، لكنه لم ينل مع براءة طفليه عدالة الارض لغاية اليوم، لكن بالتأكيد عدالة السماء بالمرصاد…