في ذكرى مرور خمس سنوات على انفجار مرفأ بيروت، شدد النائب غسان حاصباني بعد مشاركته في القداس الذي أقيم على نية ضحايا الفاجعة، على أن قضية 4 آب ستبقى حيّة ولن تُدفن مهما حاول البعض طمسها.
وقال حاصباني: "الحقيقة لا تزال غائبة، والمتهمون ما زالوا أحرارًا، فيما العدالة ليست فقط واجبًا أخلاقيًا، بل حقّ سننتزعه، وهي الأساس الحقيقي لقيام الدولة".
وأكد أن الوصول إلى الحقيقة والمحاسبة العادلة يتطلب مواصلة النضال داخل لبنان وخارجه، قائلاً: "سنناضل مع أهالي الشهداء في المحافل الدولية، لأن هذه القضية ليست قضية عابرة، بل جريمة وطنية بحق كل اللبنانيين".
وأضاف: "ننتظر القرار الظني كخطوة مفصلية يجب أن تسمّي الأمور بأسمائها. يجب أن يُقال للقاتل: أنت قاتل. فمعركتنا ليست سياسية، بل وطنية – من أجل بناء وطن قائم على المحاسبة لا التسويات".
وختم حاصباني مؤكدًا أن العدالة هي المدخل إلى الإنقاذ الحقيقي، وأن أي تجاوز لها أو محاولة طمس للحقائق يعني التنازل عن الكرامة الوطنية، وهو ما لن يقبل به اللبنانيون.