لهذا انتصرت "القوات" في LAU

original (1)

في قراءة سريعة لنتائج الإنتخابات الطلابية في الجامعة اللبنانية ـ الأميركية في جبيل، والتي فازت فيها "القوات اللبنانية" بعشرة مقاعد، وجد مصدر قيادي قواتي، أن هذه النتائج أظهرت أن كل الكلام عن تراجع "القوات"، وأن محاولات تصويرها بالطرف المتضرّر بفعل التطوّرات التي حصلت في السنوات الأخيرة، شأنها شأن الأحزاب الأخرى ك"التيار الوطني الحر" وغيره، غير صحيح، وأكدت أن "القوات" لا زالت تشكّل بالنسبة للجيل الجديد، وللفئة الشبابية في المجتمع، حالة ثورية أساسية، لأن الشباب يرى فيها أنها الجسم القادر على الدفاع عن أفكاره، وعلى تحقيق آماله، باعتبار أن "القوات اللبنانية" حالة ثورية تشكّل ضمانة للمجتمع، وحالة سيادية إصلاحية وتغييرية.
كذلك، أضاف المصدر نفسه، أن الرأي العام الشبابي، يرى في "القوات"، الحالة التي تمثّل له العنفوان والكرامة والضمانة على مستوى المجتمع، وبالتالي، فإن كل محاولات شيطنة "القوات" وإلغائها، كما كل الحروب التي شُنَّت عليها من أجل تشويه صورتها، قد سقطت اليوم في LAU، وبرهنت "القوات"، أنها ما زالت تشكّل البوصلة للرأي العام.
أما بالنسبة للجيل الجديد من الشباب، فمن الواضح، يقول المصدر القواتي، أنه لم يعد يراهن على شخصيات لا تملك القدرة على تحقيق تطلّعاته، ولذلك، وضع آماله في حزب متماسك ومنظّم، لديه تاريخ ونضال في الحرب، ودافع واستشهد منه الآلاف دفاعاً عن لبنان، كما أنه ناضل وقاوم في مرحلة الإحتلال السوري، وخاض المواجهة لإخراج هذا الجيش من لبنان، وهو اليوم يمثّل حالة المواجهة لكل حالات الأمر الواقع.
وبالتالي، فإن الجيل الجديد، يتطلّع إلى حزب يملك رؤية وطنية ومشروعاً متكامل الأوصاف، كما يقول المصدر، الذي اعتبر أنه بالنسبة لجيل الشباب، فإن "القوات" هي هذه الثورة التي دخلت في الحرب اللبنانية دفاعاً عن القضية اللبنانية، ولا زالت حتى اليوم تحمل هذه القضية، وتشكّل نبض المجتمع، ولهذا حازت على ثقتهم لأنها تملك تنظيماً أولاً، وحيثية واسعة داخل لبنان وخارجه ثانياً، ولأنه لديها روحية وطنية متكاملة وعقيدة سياسية ثالثاً، لذا، فإن الشباب يثق بمن هو قادر على إخراج لبنان من أزمته، ولا يثق بالآخرين الذي لا يهدفون سوى إلى السلطة، لا أكثر ولا أقلّ.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: