أكد مصدر مطلع ان مغادرة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قصر بعبدا الى الرابية ستكون “سالكة وآمنة”، مضيفاً: “كل “العراضات” العونية – وربما الاستفزازات – التي قد تنفذ لن تدفع بإتجاه اي إحتكاك يذكر في الشارع.
المصدر اشار الى ان السبب يعود الى:
• قرار الجيش اللبناني الحاسم بعدم السماح بأي لعب بالورقة الامنية.
• تأكيد “القوات اللبنانية” التي تمتلك الورقة الشعبية الاقوى في الشارع المسيحي انها غير معنية بكيفية خروج عون ولن تنجر الى اي خلاف مسيحي – مسيحي قد يسعى اليه بعضهم وثمة توجيهات صارمة لقواعدها في هذا الصدد.
دعوات بعض وجوه “17 تشرين” الى التصدي لموكب عون هي دعوات فردية ولا تعدو كونها “فشة خلق كلامية” أضف الى ان لا قدرة جدية لقوى “17 تشرين” في الشارع خصوصاً في ظل تشرذمهم ولا دعوة جدية في الاساس لذلك.