لهذه الأسباب المملكة عاتبة على لبنان

لهذه الأسباب المملكة عاتبة على لبنان

كثرت التساؤلات حول ما ستؤول إليه العلاقة بين لبنان والمملكة العربية السعودية التي تعتبر وتاريخياً الداعم الأساسي للبنان منذ منتصف السبعينات حتى اليوم وصولاً إلى تواجد ربع مليون لبناني يعملون في المملكة، والسؤال الآخر هل سيزور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي السعودية وهل ستعود هذه العلاقة كما كانت عليه.
في هذا السياق تكشف مصادر سياسية بارزة لموقع “LebTalks” وعلى بينة مما يجري على خط بيروت-الرياض، بأن هناك استياء عارماً في السعودية والخليج لما وصل إليه لبنان هذا البلد الذي تكن له المملكة محبة خاصة فبات مرتمياً في الحضن الإيراني وصولاً إلى استيراد حزب الله للمحروقات من طهران وعدم استنكار العهد والحكومة وكبار المسؤولين للإعتداءات الحوثية على المنشآت المدنية والحيوية في السعودية، فكيف للرياض أن تدعم لبنان في ظل هذه الأجواء، ناهيك إلى الحملات المستمرة من قبل حزب الله وأعوانه على السعودية وتدريب هذا الحزب للحوثيين ومعالجة جرحاهم في مستشفياته لذا ماذا علينا أن نفعل في السعودية في مثل هذه الظروف والأجواء حيث لبنان يسير في الركب الإيراني وأن حزب الله من يمسك بمفاصل الدولة اللبنانية ومؤسساتها ومرافقها.
وتختم مشيرةً إلى أن التواصل والإتصالات الدبلوماسية تبقى قائمة والمملكة وهذا أمر محسوم لن تتخلى عن لبنان لكن عليه أن يلتزم بمسلمات وثوابت باتت واضحة سبق وأشار إليها وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان والسفير السعودي وليد البخاري من خلال كلمته في بكركي والتي رسمت للعلاقة بين بيروت والرياض.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: