تحدثت أوساط سياسية مسيحية أن الهجمة السياسية من خلال حركة الزوار الرسميين اليوم في بكركي، تعود إلى استيضاح موقف البطريرك بشارة الراعي من الحملات التي تستهدفه منذ مدة من قبل فريق الممانعة وحلفائه.
وأوضحت أن الإتهامات والحملات غير الأخلاقية التي تعرض لها البطريرك الراعي، لم تدفعه إلى تغيير مواقفه من ملفات بارزة وفي مقدمها ملف التحقيقات في جريمة تفجير مرفأ بيروت، والنفط الإيراني ، وسيطرة "حزب الله" على القرار ومسؤولية تحالفه مع العهد عن الإنهيار الذي وصل إليه لبنان.
وتضيف هذه الأوساط أنه عندما تبين للجهات التي تقف وراء الحملات، أن بكركي لن تغير ثوابتها، عمدت إلى تهديده بحياته من خلال إطلاق إشاعة حول وضعه الصحي الخطير.
واللافت في الموقف البطريركي السيادي أنه يستند أيضاً إلى موقف الكرسي الرسولي الداعي إلى مساعدة الشعب اللبناني للخروج من أزمته.
