لهذه الأسباب... يتحرك البخاري

320564Image1-1180x677_d (1)

استحوذت حركة السفير السعودي الدكتور وليد البخاري باتجاه النواب والمسؤولين السياسيين والروحيين، باهتمام لافت لاسيما استقبالاته للنواب السنّة قبل التكليف، وفي السياق تشير المصادر المواكبة الى أن ذلك لا يعني أن المملكة العربية السعودية تتدخل في الشأن اللبناني الداخلي، ولكن الجميع يذكر بأن السعودية وخلال فترة الانتخابات النيابية كان لها دور في كسر المقاطعة السنّية لتبقى هذه الطائفة الكريمة المؤسسة ضمن ثوابت ومسلمات الطائف والعيش المشترك والدولة ومؤسساتها، والأمر عينه ينسحب في حراك السفير السعودي اليوم عبر التشدد على بقاء هذه الطائفة داعمة للطائف وسائر المؤسسات الدستورية.توازياً، فإن هذه الحركة والدينامية التي يقوم بها السفير البخاري، سيكون لها دورها وأهميتها أمام الاستحقاقات المرتقبة في لبنان وتحديداً الاستحقاقين الحكومي والرئاسي اذ ما يهمها أن يكون الرئيس المكلف يحظى بإجماع بيئته الحاضنة واللبنانيين وتكون له سياسة سيادية واستقلالية واصلاحية لأن المملكة أياً كان رئيس الحكومة فهي لن تقبل بعد اليوم الا بالشفافية والإصلاح ونظافة الكف وعلى هذه الخلفية ستكون المساعدات السعودية مرتبطة بهذا الأداء.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: