لهذه العناوين غضب حزب الله من البخاري والمملكة…

2015678_1649421266

“عادت حليمة الى عادتها القديمة”، ما ينطبق على حزب الله بفعل معاودة حملاته على المملكة العربية السعودية ورفع منسوب تصعيده من خلال وصف السفير السعودي في لبنان الدكتور وليد البخاري بسفير الفتنة، وذلك بحسب مواكبين ومتابعين دليل افلاس لدى حزب الله في ظل الدور الكبير الذي يضطلع به السفير البخاري على الساحة اللبنانية ما يُزعج ويُربك الحزب، ناهيك ما أدى الى هذه الحملات والتطاول مجدداً على المملكة وسفيرها في لبنان، انما يعود الى الجولة التاريخية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان لكل من مصر والأردن وتركيا، إضافة الى استقباله رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في وقت ان البيان الختامي ل بن سلمان بعد لقاءه كل من الملك الأردني والرئيس المصري، وتناول حزب الله من زاوية ارهابه على المستوى اللبناني والعربي، ما رفع من منسوب حملات الحزب، في حين التساؤلات المطروحة هل وَصْف القيادي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق السفير البخاري بسفير الفتنة، يؤدي الى خروج لبنان من أزماته وتلقيه الدعم من السعودية والخليج ويفعّل الموسم السياحي؟ فمن الطبيعي وفق المتابعين والمواكبين لما يحصل أن كلام قاووق برسم الدولة اللبنانية لأن ذلك إساءة لدولة تعتبر الداعم الأساسي للبنان، وهناك أكبر جالية لبنانية في المملكة وتحظى بأفضل اهتمام، أضف الى انطلاق الموسم السياحي ما يؤكد المؤكد أن حزب الله يقوّض الأمن والاستقرار والسياحة والاقتصاد ويأخذ البلد الى الهوة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: