شكل الردّ الصاعق لقوى المعارضة، على دعوة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان لعقد طاولة حوار تحت قبة البرلمان، نوعاً من اعادة خلط للأوراق على صعيد المبادرة الفرنسية.
فموعد الأول من أيلول بات قريباً للغاية، وعليه تشير المعلومات لـ LebTalks الى ان لودريات هو في صدد اعادة مراجعة شاملة وكاملة للمبادرة الفرنسية، على وقع اتصالات تجري مع اعضاء اللقاء الخماسي المتابع للملف اللبناني، ليبني على الشيء مقتضاه، لافتة الى ان عدم تحديده موعداً حتى الساعة لعودته أو موعداً للحوار، يطرح أكثر من علامة استفهام حول النية الفعلية من هذا الموضوع، ومصير المبادرة الفرنسية، التي وان فشلت هذه المرة من الصعب جداً اعادة احيائها.
