لو دريان يَطرح آلية تنفيذية للرئاسة… وبري: أنا الحوار والحوار أنا

لو-دريان-وبري

ما صدر عن رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يستقبل لودريان اليوم لا يبشّر. إذ تولت قناته التلفزيونية “أن بي أن” تظهير موقفه من مهمة الموفد الفرنسي جان إيف لو دريان، فأوردت في مقدمة نشرتها المسائية أمس الثلثاء: “في انتظار أن يتكشف ما يحمله معه لو دريان، كرّر رئيس مجلس النواب أنّ الحوار هو مفتاح الرئاسة، وسأل: لماذا يعقد هذا الحوار في باريس؟ مؤكداً أنّ الأفضل أن ينعقد هنا في بيروت، وقال إنه هو من يدعو بنفسه إلى أي حوار أو تشاور أو نقاش على قاعدة أن يرأسه رئيس مجلس النواب، مشيراً إلى أنّ هذا الأمر ثابت بالنسبة إليه”.


وزار لو دريان بعد وصوله بعد ظهر أمس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي. ثم زار الزعيم الدرزي وليد جنبلاط في حضور نجله تيمور رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” و”اللقاء الديموقراطي”. كما زار رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية في منزل نجله النائب طوني في بيروت.


وأمضى لو دريان امسية اليوم الأول في عشاء أقامه في قصر الصنوبر على شرف أعضاء اللجنة الخماسية.
ويستعد المبعوث الفرنسي لمروحة واسعة من اللقاءات التي تتضمّن بري وقادة الأحزاب والكتل البرلمانية قبل ان يكشف ما انتهت اليه زيارته الحالية، وما اذا كانت “قمحة أو شعيرة”.


وفي انتظار نهاية اليوم الثاني، قال المصدر الديبلوماسي الفرنسي إنّ لو دريان سيحاول الدفع في اتجاه “الخروج من الحلقة المفرغة” التي دخلتها البلاد مع عجز القوى السياسية عن انتخاب رئيس للجمهورية.


وأوضح، متحفظاً عن ذكر هويته، أنّ لو دريان يريد تشجيع “المشاورات الداخلية بين مختلف الفرقاء، بما يؤدي إلى اتفاق تمهيداً لانتخاب رئيس”.


وأعادت وكالة “فرانس برس” التذكير ببيان اللجنة الخماسية الصادر في 16 أيار الحالي بعد اجتماعها في السفارة الأميركية، حيث دعا الى “مشاورات، محدودة النطاق والمدة، بين الكتل السياسية”، وقال إنها “ضرورية لإنهاء الجمود السياسي الحالي”.


وأوضحت: “هذه المشاورات يجب أن تهدف فقط إلى تحديد مرشّح متفق عليه على نطاق واسع، أو قائمة قصيرة من المرشحين للرئاسة”، على أن يذهب النواب فور اختتام المشاورات إلى “جلسة انتخابية مفتوحة في البرلمان مع جولات متعددة حتى انتخاب رئيس جديد”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: