لولا العقلانية في لاسا وامهز لكان وقع المحظور

jbeildaily_coverphoto_20180217184755

استرعى الحادث الذي حصل في منطقة لاسا وامهز، من خلال فائض القوة الذي كاد أن يسبب فتنة طائفية ويؤدي الى ما يحمد عقباه، وحيث تكررت هذه الأحداث مراراً ان على صعيد الخلافات حول المشاعات التي تخص الكنيسة الى الاستفزازات المتكررة في هذه المنطقة، ومؤخراً ترك ترشيح حزب الله أحد عناصره عن المقعد الشيعي في دائرة جبيل كسروان، تململاً في صفوف المنطقة، وهنا تجدر الإشارة الى أنه سبق للنائب السابق فارس سعيد أن حذر مراراً من هذه الاعتداءات والاستفزازات، تالياً يذكر بأن المرشح عن المقعد الشيعي في جبيل طلال محسن المقداد سبق له ومنذ سنوات أن دخل على خط المعالجات عبر التهدئة، وذلك ما ترك أثراً طيباً لدى البطريرك مار بشارة بطرس الراعي والكنيسة والمطارنة وسائر العائلات الروحية، لذا يُنقل بأن موقف طلال المقداد تكرر اليومين الماضيين اذ في ظل العواصف الثلجية صعد الى المنطقة شاجباً كل مظاهر الاستفزاز ودعا الى التوافق والتعايش وكان حاسماً حيال هذه المسألة مما أدى الى ارتياح لدى الكنيسة وعائلات المنطقة، إضافة الى ارتياح النائب السابق سعيد، الذي اعتبر بيان المقداد وموقفه في وقته ومن كان له العامل الإيجابي في وضع الأمور في نصابها الصحيح.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: